مدح اللئيم

لا يَدَ للفكرة

أن خرجت عن سكتها

و الإبهام يعربد فوق ملامحها،

ما حدث هو التالي:

قلم الكاتب حين استيقظ

لم يوقظ معه

لغة الكاتب.

مدْحُ اللئيم يزيده لؤما لذا

إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ

إن الكريم لأصله هو عائدٌ

أما اللئيم فإنه ابن حَرامِ

لي نفس لم تعتد أبدا

أن يأكل من يدها ضيْمُ

عزتها عالية تسطعُ

بسماءٍ ليس بها غيم

تسلحْ لكي تحيا و أنت مكرّمٌ

و عزك بين الناس محترَم البابِِ

فإني رأيت الأسْدَ عاشت ْ مُهابةً

و ما ذاك إلا أنها ذات أنيابِ