- Advertisement -

مدينتنا

كم رمتْكَ بسهمٍ قاتلٍ غير مرّةٍ

و أنتَ الذي دوما تريش سهامَها

أأعماك منها حبها أم صبابَةٌ

سقتْكَ  و فيها يكمُنُ الحتفُ  جامَها؟

***

بُنيَ الاستعمارُ على اثْنينِ:

على دبابةِ محتلٍّ

و على زعماء الأحزاب الخونةْ.

***

كن صديقا فيه أرى مِرْآتي

و رفيقا في مُوحِش الطرقاتِ

و إذا لم تردْ فكن في حيادٍ

لا تدُلَّ العِدى على خطواتي

***

و مدينتُنا العملاقةُ

تتجوّل فيها الغرْبةُ راجلةً

فتصافح من شرَّدهُ الوقتُ

و من ألقَتْه الحاناتُ

و بعضُ مقاهي الشيشةِ للطرقات.​

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا