هذا الرجل

تسامى إلى أن طاول النجم رفعة

و قد ترك الحساد للغيظ و النارِ

و ما ذاك إلا أنه ملَك التقى

و جنّب رجليه الطريق إلى العار

و أمسك عن قيل و قالٍ و لم يزل

صديقا بقلب لا يبوح بأسرار

نظيف يد في فيه تسكن عفة

و ما فتئت تسمو به سمعة الدار

يقول فلا أذن تراها تمجه

و يسمع منك القول وهْوَ به داري

صديق كبار و الصغار يحبهم

فلم يُحْظَ بين الناس إلا بإكبار