حلفت برب الراقصات عشية

حَلَفتُ بربّ الراقصاتِ عشيةً

وحيثُ تُناخُ البُدن دافَعَها العَقل

لئن فاتني ريبُ الزمانِ بمالكٍ

وقد كملت فيه المروءة والعَقلُ

ففاتَ ولو قيل الفداء فديتُهُ

وما عزَّ مالٌ عن فداه ولا أهل

لَنِعمَ مُناخُ الضيفِ ان جاء طارقاً

اذا أخمَد النيران او حاردَ المَحل

ونِعمَ محلٌّ الجار حلَّ بأهلِهِ

اذا ما بدا كعب المصونة والحجل

ونعم اخو العاني اذا القيدُ عَضَّهُ

واسرع في ضاحي سواعده الغُلُّ

حَييٌ بَذِيُّ أي ذاك التمستَهُ

وذو لبدٍ شَثنٍ براثنُهُ عَبل

وان جاءَ طاري الليل يخبط طارقاً

تَهلَّلَّ معروفٌ خلائقهُ جَزلُ

خو ثقةٍ لا يعتري الذمّ ناره

اذا لم يكن في القوم شربٌ ولاَ أكلُ