لعمري لنعم الحي اسمع غدوة

لعمري لنعم الحيُّ اسمعُ غدوةً

أسيدٌ وقد جَدَّ الصُراخُ المُصدَّق

فاسمع فتيانا كجَنَّة عَبقَرٍ

لهم رَيِّقٌ عند الطعانِ ومصدقُ

رأوا غارة تحوي السّوامَ كأنّها

جرادٌ ضُحَيا سارح متورَّقُ

أخَذن بهم جنبي أفاق وبطنها

فما رجعوا حتى ارقوا وأعتقوا