ونحن عقرنا مهر قابوس بعدما

ونحن عَقَرنا مُهرَ قابوسَ بعدما

رأى القومُ منه الموت والخيل تُلحَبُ

عليه دِلاصٌ ذاتُ نسج وسيفُهُ

جُراز من الجُنثي أبيضُ مقضب

ونحن جررنا الحوفزان الى الردى

وأبحَرَ كَبلّنا وقد كادَ يَشعَب

جرى لَهُمُ بالغَيِّ من أهلِ بارقٍ

فانجحَ ذو كَيدٍ من القوم قُلَّب

ونحن بجوِّ إذ أُصِيبَ عميدُنا

وعَرَّدَ عنا كل نكسٍ مُركبِ

ولستُ بجنيّ ولكنَّ مَلأكاً

تَنَزّلَ من جوِّ السماءِ يصوب