أفكر في ادعائهم قريشا

أفكِّر في ادعائهم قريشاً

وتركهمُ النصارى واليهودا

وكيف تكاونوا من غير شيء

وكيف تناولوا الغرض البعيدا

ومن يحمى قرونَهم بنار

ويجعلها لأرجلهم قيودا

كذبتم ليس للعسّاس نسل

لأن الناس لا تلد القرودا

أنكذب فيكم الثقلين طراً

ونقبلكم لأنفسكم شهودا

أتاني عن أُبَيِّ الفضل قولٌ

جعلت جوابه عنه القصيدا

وآنف أن أجاوبه ولكن

رأيت الحلم لا يَزَعُ العبيدا