أماتكم من قبل موتكم الجهل

أَماتَكُمُ مِن قَبلِ مَوتِكُمُ الجَهلُ

وَجَرَّكُمُ مِن خِفَّةٍ بِكُمُ النَملُ

وُلَيدَ أُبَيِّ الطَيِّبِ الكَلبِ ما لَكُم

فَطِنتُم إِلى الدَعوى وَمالَكُمُ عَقلُ

وَلَو ضَرَبَتكُم مَنجَنِيقي وَأَصلُكُم

قَوِيٌّ لَهَدَّتكُم فَكَيفَ وَلا أَصلُ

وَلَو كُنتُمُ مِمَّن يُدَبِّرُ أَمرَهُ

لَما كُنتُمُ نَسلَ الَّذي ما لَهُ نَسلُ