الصوم والفطر والأعياد والعصر

الصَومُ وَالفِطرُ وَالأَعيادُ وَالعَصرُ

مُنيرَةٌ بِكَ حَتّى الشَمسُ وَالقَمَرُ

تُري الأَهِلَّةَ وَجهاً عَمَّ نائِلُهُ

فَما يُخَصُّ بِهِ مِن دونِها البَشَرُ

ما الدَهرُ عِندَكَ إِلّا رَوضَةٌ أُنُفٌ

يا مَن شَمائِلُهُ في دَهرِهِ زَهَرُ

ما يَنتَهي لَكَ في أَيّامِهِ كَرَمٌ

فَلا اِنتَهى لَكَ في أَعوامِهِ عُمُرُ

فَإِنَّ حَظَّكَ مِن تَكرارِها شَرَفٌ

وَحَظَّ غَيرِكَ مِنها الشَيبُ وَالكيرَ