لئن كان أحسن في وصفها

لَئِن كانَ أَحسَنَ في وَصفِها

لَقَد تَرَكَ الحُسنَ في الوَصفِ لَك

لِأَنَّكَ بَحرٌ وَإِنَّ البِحارَ

لَتَأنَفَ مِن مَدحِ هَذي البِرَك

كَأَنَّكَ سَيفُكَ لا ما مَلَكتَ

يَبقى لَدَيكَ وَلا ما مَلَك

فَأَكثَرُ مِن جَريِها ما وَهَبتَ

وَأَكثَرُ مِن مائِها ما سَفَك

أَسَأتَ وَأَحسَنتَ عَن قُدرَةٍ

وَدُرتَ عَلى الناسِ دَورَ الفَلَك