لام أناس أبا العشائر في

لامَ أُناسٌ أَبا العَشائِرِ في

جودِ يَدَيهِ بِالعَينِ وَالوَرَقِ

وَإِنَّما قيلَ لِم خُلِقتَ كَذا

وَخالِقُ الخَلقِ خالِقُ الخُلُقِ

قالوا أَلَم تَكفِهِ سَماحَتُهُ

حَتّى بَنى بَيتَهُ عَلى الطُرُقِ

فَقُلتُ إِنَّ الفَتى شَجاعَتُهُ

تُريهِ في الشُحِّ صورَةَ الفَرقِ

بِضَربِ هامِ الكُماةِ تَمَّ لَهُ

كَسبُ الَّذي يَكسِبونَ بِالمَلَقِ

الشَمسُ قَد حَلَّتِ السَماءَ وَما

يَحجُبُها بُعدُها عَنِ الحَدَقِ

كُن لُجَّةً أَيُّها السَماحُ فَقَد

آمَنَهُ سَيفُهُ مِنَ الغَرَقِ