وطائرة تتبعها المنايا

وَطائِرَةٍ تَتَبَّعُها المَنايا

عَلى آثارِها زَجِلُ الجَناحِ

كَأَنَّ الريشَ مِنهُ في سِهامٍ

عَلى جَسَدٍ تَجَسَّمَ مِن رِياحِ

كَأَنَّ رُؤوسَ أَقلامٍ غِلاظٍ

مُسِحنَ بِريشِ جُؤجُؤَةِ الصِحاحِ

فَأَقعَصَها بِحُجنٍ تَحتَ صُفرٍ

لَها فِعلُ الأَسِنَّةِ وَالصِفاحِ

فَقُلتُ لِكُلِّ حَيٍّ يَومُ مَوتٍ

وَإِن حَرَصَ النُفوسُ عَلى الفَلاحِ