إنتشتكي عنا سمى فإننا

إِنتَشتَكي عَنّا سُمىُّ فَإِنَّنا

يَسمو إِلى قحم العُلى أَدنانا

وَتَبيتُ جارَتُنا حَصاناً عَفَّةً

تَثني وَيأَخُذُ حَقَّهُ مَولانا

وَنُحِقُّ حَقَّ شَريبنا في مائنا

حَتّى يَكونَ كَأَنَّهُ أَسقانا

وَنَقولُ إِن طَرَقَ المُثَوِّبُ أَصبِحوا

لِوَصاةِ والِدنا الَّذي أَوصانا

أَن لا نَصُدّ إِذا الكُماةَ تَقَدَّمَت

حَتّى تَدورَ رَحاهُمُ وَرَحانا

وَنُبيحُ كُلّ حِمى قَبيلٍ عَنوَةً

قَسراً وَنأبى أَن يُباحَ حِمانا

وَيَعيشُ في أَحلامِنا أَشياعُنا

مُردا وَما وَصلَ الوجوهَ لِحانا

وَيَظَلُّ مُقتِرُناً بِحُسنِ عَفافِهِ

حَتّى يُرى وَكأَنَّهُ أَغنانا

وَيَسودُ سَيِّدُنا بِغَيرِ مُدافع

وَيَسودُ فَوقَ السيدينِ ثُنانا

وَإِذا السيوف قَصَرنَ بَلغَها لَنا

حَتىّ تَناوَلُ ما نُريدُ خُطانا

وَإِذا الجيادُ رَأَينَنا في مجمعٍ

أَعظَمنَنا وَزَحَلن عَن مَجرانا