فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله

فَتَكنا بِمَسعودِ بنُ عَمرٍو لِقيلِهِ

لَبِبَّةَ لا تُخرِج مِنَ السِجنِ نافِعا

وَلا تَخرُجَن مِنُ عَطِيَّةَ وَاِبنَهُ

فَخُضنا لَهُ شَوباً مِنَ السُمِّ ناقِعا

وَكانَت لَهُ في الأَزدِ حالٌ عَظيمَةٌ

وَكانَ لِما يَهوى مِنَ الأَمرِ مانِعا

فَقالَت تَميمٌ نَحنُ أَصحابُ ثارِهِ

وَلَن يَنتَهوا حَتّى يَعَضّوا الأَصابِعا

وَيَصلَوا بِحَربِ الأَزدِ وَالأَزدُ جَمرَةٌ

مَتى يَصطَلوها يُصبِحِ الأَمرُ جاشِعا

فَقُل لِتَميمٍ ما أَرَدتُم بِكِذبَةٍ

تَكونُ لَها الأَوطانُ مِنكُم بَلاقِعا