البدر أشرق في دجا الأفق أم

البدر أشرق في دجا الأفق أم

لاحت لنا أنوار من حاز الكرم

جاءت له الدنيا فأحسن صرفها

فيها بانفاق وبذل من نعم

مضت ولم يقم من دونها أحد

هلا وقد أعذرت فيها المروءات

بنت الوزير من الأستانة ارتحلت

وللمصيبة من بعد إصابات

وأنبأتنا بها الأهرام فانهرمت

منا القوى وانجلت عنا المسرات

فالأزبكية منها فوقها هتفت

هواتف البين للأشجان رنات