أراد بنو عمرو لتهلك ضيعة

أراد بنو عمرو لتهلك ضيعة

فقد تركت أجسادهم بمضيع

ستبلغ أهل الشام عنا وقيعة

صفا ذكرها للحنظلي وكيع

وقد أسندت أهل العراق أمورها

إلى حامل من حملوه منيع

له راية بالثغر سوداء لم تزل

تفض بها للمشركين جموع

مباركة تهدي الجنود كأنها

عقاب نحت من ريشها لوقوع

على طاعة المهدي لم يبق غيرها

فأبنا وأمر المسلمين جميع

على خير ما كانت تكون جماعة

على الدين دينا ليس فيه صدوع