لعمرك ما حابيتني إذ بعثتني

لعمرك ما حابيتني إذ بعثتني

ولكنما عرضتني للمتالف

دعوت لها قومي فهابوا ركوبها

وكنت امرءا ركابة للمخاوف

فأيقنت ان لم يدفع اللَه أنني

طعام سباع أو لطير عوائف

قرين عراك وهذا أيسر هالك

عليك وقد زملته بصحائف

فإني وإن آثرت منه قرابة

لاعظم حظا في حباء الخلائف

على عهد عثمان وفدنا وقبله

وكنا أولي مجد تليد وطارف