وما كنا نؤمل من أمير

وما كنا نؤمل من أمير

كما كنا نؤمل من يزيد

فاخطأ ظننا فيه وقدما

زهدنا في معاشرة الزهيد

إذا لم يعطنا نصفا أمير

مشينا نحوه مثل الأسود

فمهلا يا يزيد أنب الينا

ودعنا من معاشرة العبيد

نجىء فلا نرى إلا صدودا

على أنا نسلم من بعيد

ونرجع خائبين بلا نوال

فما بال التجهم والصدود