أغر كمصباح الدجنة يتقي

أَغَرُّ كَمِصباحُ الدُجُنَّةِ يَتَّقي

قَذى الزادِ حَتّى يُستَفادَ أَطايِبُه

وَهَوَّنَ وَجدي عَن خَليلِيَ أَنَّني

إِذا شِئتُ لاقيتُ اَمراً ماتَ صاحِبُه

وَمَن يَرَ بِالأَقوامِ يَوماً يَروا بِهِ

مَعَرَّةَ يَومٍ لا تُوارى كَواكِبُه

فَقُل لِلَّذي يُبدي الشَماتَةَ جاهِداً

سَيَأتيكَ كاسٌ أَنتَ لا بُدَّ شارِبُه

أَخٌ ماجِدٌ لَم يُخزِني يَومَ مَشهَدٍ

كَما سَيفُ عَمرٍو لَم تَخُنهُ مَضارِبُه

وَلَم تَرَ عَيني سوقَةً مِثلُ مالِكٍ

وَلا مُلكاً تُجبي إِلَيهِ مَرازِبُه