أرق المحب وعاده سهده

أرق المُحب وَعادَهُ سَهَدُه

لِطَوارِقِ الهم الَّتي ترِدُه

وَذَكَرت من رَقَّت لَهُ كَبدي

وَابى فَلَيسَ تَرِق لي كَبدُه

لا قَومُهُ قَومي وَلا بَلَدي

فَنَكونُ حيناً جيرَة بلدُه

وَوَجدتُ وَجداً لَم يَكُن احد

قَبلي من اجل صبابَة يجدُه

إِلّا اِبنُ عجلانَ الَّذي تبلت

هند فَفاتَ بِنَفسِهِ كمدُه