بكيت ابن ليلى وابنه ورأيتني

بَكيتُ اِبن لَيلى وَاِبنُه وَرَأَيتَني

اِحق الاِولى كانوا مَعي بِبكاهُما

هُما حَذياني الخَير حَتّى تَشعبت

غُصوني بِنَبت ناضِر في ثَراهُما

وَكُنتُ أَرى إِنّي إِذا ابت لَيلَة

مِن الدَهرِ قَد ايقَنت إِلّا أَراهُما

سَاِقضي فَلَم اِفعَل وَلكِن مُنيَتي

تَراخى اِناها بَعد حينَ اِناهُما