ذكرت مقامي ليلة الباب قابضا

ذَكَرت مَقامي لَيلَة البابِ قابِضاً

عَلى كَف حَوراءِ المَدامِع كَالبَدر

وَكِدت وَلَم املِك اِلَيكَ صَبابَه

اِطيرُ وَفاضَ الدَمعُ مِنّي عَلى النَحر

اجودُ عَلَيها بِالحَديثِ وَتارَة

تَجودُ عَلَينا بِالرِضابِ من الثَغَر

فَلَيتَ الهي قَد قَضى ذاكَ مرة

فَيَعلَم رَبّي عِندَ ذلَِ ما شكري