عرفت وجربت الامور فما ارى

عَرَفت وَجَربت الاِمور فَما اِرى

كَماضٍ تَلاه الغابِرُ المُتَأَخِّرُ

وَلكِن أَهل الفَضلِ من أَهل نِعمَتي

يَمرّون اِسلافاً أَمامي وَاغبرُ

فَاِن ابكه اعذُر وَاِن اِغلِب الاِسى

بِصَبر فَمِثلي عِندَما اشتَدَّ يَصبِر

وَكانَت ركابي كُلَّما جِئت تَنتَحي

لَدَيكَ وَتُثني بِالرِضا حينَ تَصدُر

فَقَد عَريت بَعدَ ابن لَيلى فَإِنَّما

ذُراها لِمن لاقَت من الناسِ مَنظَر

وَلَو كانَ حَيّاً لم يَزَل بِدُفوفها

قَراد لِغربان الطَريق وَمنقَر

فَإِن كُن قَد نِلنَ اِبن لَيلى فَإِنَّهُ

هُوَ المُصطَفى مِن اهلِهِ المُتَخَيِّر