كسيت ولم املك سوادا وتحته

كَسيت وَلَم املك سَواداً وَتَحتَهُ

قَميصُ من القوهي بيض بنائِقه

وَما ضَرَّ أَثوابي سَوادي وَإِنَّني

لكا لمسك لا يَسلو عَن المِسكِ ذائِقه

وَلا خَير في وُدِّ امرىء مُتَكارِه

عَلَيكَ وَلا في صاحِبِ لا تُوافِقُه

إِذا المَرءُ لَم يَبذُل من الوُدِّ مِثلُهُ

بِعاقِبَة فَاِعلَم بِأَنَّني مُفارِقُه

فَان شِئتَ فَاِرفُضهُ فَلا خَير عِندَهُ

وَإِن شِئتَ فَاِجعَلهُ خَليلا تصادِقه