ليس السواد ناقصي ما دام لي

لَيسَ السَواد ناقِصي ما دامَ لي

هذا اللِسانُ إِلى فُؤاد ثابِت

من كانَ تَرفَعه منابِت أَصلِهِ

فَبُيوت اِشعاري جَعَلن منابِتي

كَم بَينَ اسودَ ناطِق بِبَيانِهِ

ماضي الجِنان وَبَينَ ابيَضَ صامِت

انّي لِيحسُدني الرَفيعِ بِناؤُه

من فَضل ذاكَ وَلَيسَ بي من شامِت