أبكى عيون بني عطاء راحل

أبكَى عيونَ بني عطاءٍ راحلٌ

بفضائلِ النَّفس الزكيَّةِ يُوصَفُ

صَرَفَ الحياةَ وما شكا أحدٌ لهُ

قولاً ولا عَمَلاً عليهِ يُعنَّفُ

قد صارَ كالذَّهَبِ المصفَّى جوهراً

لتَمامِ عُمرٍ طالَ فيهِ المَوقِفُ

نال الخلاصَ فقُلتُ في تأريخِهِ

مِن سِجنِ مِصرِ الأرضِ أُطلِقَ يُوسُفُ