أعطى الأمير المجيد اليوم تربته

أعطى الأميرُ المجيدُ اليومَ تُربتَهُ

فخراً بهِ افتخرَت لمَّا بها وُضِعَا

قد حلَّ بالجسمِ فيها حينَ جادَ بهِ

لها وبالنَّفسِ أبوابَ السَّما قَرَعا

هذا الشِّهابُ الذي قد كانَ مرتفِعاً

في الأرضِ واليومَ في أوج العُلَى اُرْتَفَعَا

فاكتُبْ على قبرِهِ يا مَن يُؤَرِّخُهُ

قد غابَ عنا شِهابٌ في السَّما طَلَعَا