تسقي ثرى أنطون طعمة رحمة

تَسقِي ثَرَى أنطونِ طُعمةَ رحمةٌ

إذ كانَ في الدُّنيا يَرِقُّ ويَرحَمُ

قد كانَ مِن أهلِ الكَرامةِ والتُّقَى

والبِّرِ والعِرضِ الذي لا يُثلَمُ

صَرَفَ الحياةَ بسيرةٍ محمودةٍ

وَرَعاً فحقَّ لهُ النَّعيمُ الأعظَمُ

ومَنِ ابتَدا بالخيرِ مُنذُ صبائِهِ

فكما نؤرِّخُهُ بخيرٍ يُختَمُ