دعوت شعرك تقريظا وكان على

دَعوتَ شِعرَكَ تقريظاً وكانَ على

ميْتٍ فبالحقِّ سمَّيناهُ تأبينا

فقالَ قد كانَ ميْتاً قبلَ ذاكَ وقدْ

أحييَتُهُ اليومَ تهذيباً وتزيينا

يا باذلاً كنزَ عِلمٍ لهُ رَصَدٌ

والكَنزُ ممَّا اُقتَضَى صَوناً وتحصينا

النَّاسُ تمنحُ أموالاً نضِلُّ بها

وأنتَ تمنحُ أبصاراً فتَهدينا

هذِهْ نتيجةُ فِكرٍ شَفَّهُ كَمَدٌ

فاختارَ أوصافَكَ الحُسنَى رياحينا

هديَّةُ الشُّعراءِ الشِّعرُ ما بَرِحَت

تُهديهِ حيناً وتُهدَى مثلَهُ حينا