دع الحزن في الدنيا وبشر عبادها

دَعِ الحُزنَ في الدُّنيا وبَشِّرْ عِبادَها

فعبدُ العزيزِ اليومَ فكَّ حِدادَها

قَدِ اختارَهُ اللهُ الذي هو عَبدُهُ

خَليفَتهُ عن حِكمةٍ قد أرادَها

فقامَ بأمرِ اللهِ في عَرشِ دَولةٍ

أعَزَّ مبانيها وأعلى عِمادَها

وألقَى لدى تارِيخهِ عينَ جُودِهِ

فَقَرَّرَ في صَدرِ البِلادِ فؤَادَها