في اللحد شرشل بيك بات ونفسه

في اللَّحدِ شَرْشَلَ بيكُ باتَ ونفسُهُ

عندَ الإلهِ تقومُ في تسبيحهِ

نَسْلُ الوِزارةِ صاحبُ الشَّرَفِ الذي

قد لاحَ كالصُّبحِ اشتهارُ وُضُوحِهِ

أحيا لِمَا لَبْرُوكَ ذِكراً طالَما

أنشاهُ بين حروبِهِ وفُتوحِهِ

قد حلَّ في ثاني شُباطَ بمضجَعٍ

رَوَّى الغَمامُ تُرابَهُ بسُفُوحِهِ

ولَوائحٌ مِن رَحمةِ اللهِ انجَلَتْ

لمُؤَرِّخيهِ تُنيرُ فوقَ ضريحِهِ