لا تجزعوا يا بني الضباط واصطبروا

لا تجزَعوا يا بني الضَبَّاطِ واصطبِروا

لفَقْدِ شخصٍ جميلِ القولِ والعَملِ

قد كانَ غُصناً نضيراً في شَبيبَتِهِ

فخانَهُ البينُ في قصفٍ على عجَلِ

مضَى إلى ربِّهِ الغفَّار مُبتهِجاً

فنالَ ما كانَ يرجوهُ مِن الأمَلِ

هُناكَ أقلامُ ذي التَّاريخِ قد رَقَمتْ

إنَّ اُنْدَراوُسَ قد أُحصِي مَعَ الرُسُلِ