لقد ناحت ربى لبنان حزنا

لقد ناحَت رُبَى لُبنانَ حُزناً

على مَن كانَ في يدِهِ الزِّمامُ

أميرٌ مِن بني رَسلانَ كانتْ

تَذِلُّ لهُ الجَبابِرةُ العِظامُ

كريمٌ قد تَوارَى في ضريحٍ

تُحيطُ بهِ الملائِكةُ الكِرامُ

فصادَفَ أرِّخوهُ مَقَرَّ مجدٍ

تَجاوَرَ فيهِ أحمَدُ والإمامُ