لكم يا بني الخوري عزاء وسلوة

لكم يا بَنِي الخورِي عَزاءٌ وسَلْوةٌ

بما أنَّ عبدَ اللهِ قد باتَ عِندَهُ

لقد جَرَحَ الأكبادَ عندَ فراقهِ

وليسَ لها طِبٌّ سوى الصبر بعدَهُ

كريمٌ ثوَى في مضجَعٍ ذي كرامةٍ

سَقى اللهُ مِن أَعلى السماواتِ لحدَهُ

قدِ اختارَهُ للفوزِ أرّخْ بملكهِ

ولا شَكَّ أنَّ اللهَ يَختارُ عبدهُ