مضى عنا محمد في صباه

مَضى عنَّا محمَّدُ في صِباهُ

كخَسفِ البَدرِ في وقتِ الكمالِ

وباتَ مُجاوِرَاً رباً كريماً

تُحيطُ بهِ مَلائكةُ الأعالي

فقُلْ لبَنِي حمادَةَ لا جَزِعتمْ

فإنَّ الصَّبرَ مِن شِيَمِ الرِّجالِ

سَيفنى الكلُّ بالتأريخِ حقاً

ويبقى وجهُ ربِّكَ ذو الجَلالِ