يا من أغار عليه ريح أصفر

يا مَن أغارَ عليهِ ريحٌ أصفرٌ

كمْ مِن غُصونٍ بالرِّياحِ تقصَّفتْ

حوَّلتَ وا أسفا بني فرحٍ إلى

حُزنٍ لهُ كلُّ القلوبِ تَلهَّفَتْ

يا نخلةً ذَهَبتْ بلا ثُمرٍ نَرى

كلُّ العِبادِ على صِباكَ تأسَّفَتْ

ونَراكَ في اللحدِ المؤرَّخِ شمعةً

وَرَدَ الهَوَى يوماً عليها فانطفَتْ