أبتغي الموت ليس أن صنيعي

أَبتغي الموتَ ليسَ أَنَّ صَنيعي

مستقيمٌ في سِيرتي وسُلوكي

بل حَياتي لمن يَرانيَ شَكٌّ

فمَماتي إِزالةُ التشكيكِ

إن تملَّكتُ مُدَّةً واستطالت

طالت الطائلاتُ عند مليكي

كَبُرَ الذنبُ عادَ ممتنعَ التصغير

كالقول في اخيكِ وفيكِ

إنَّما الوَيلُ مُضعِفٌ لغبيٍّ

قام للناس عِلَّةً للشُكوكِ

مُغفِلاً مَنهَجَ الهِدايةِ طَوعاً

غيرَ سارٍ في نَهجِها المسلوكِ

إِنَّ نفساً ثَوَت بجسمٍ دنيٍّ

أُسِرَت منهُ فَهيَ كالمملوكِ

تستلذُّ انحِلالها منهُ يوماً

لَذَّةَ الإِنفِكاكِ للمضنوكِ