أحكم علي بما تختاره أبدا

أُحكُم عليَّ بما تَختارُهُ أَبَداً

ان شِئتَ تَنفُخُني أو شِئتَ تَسلَخُني

كما أنا فانا واللَه أعلم بي

والقصد أن ضميري لا يوبخني

فما الهِجاءُ إلى الآبارِ يَطرَحُني

ولا الثَناءُ إلى الجَبَّار يُشمِخُني

سِيَّانٍ عندي مديحي والهِجا شَرَعٌ

ان كُنتَ تَمدَحُني أو كُنتَ تَمسَخُني