ألا رعاك الاله من وطن

أَلا رعاكَ الالهُ من وَطَنٍ

علا بهاءً بحُسنهِ وغلا

فما زُهورُ الرُبَى تُفاخِرهُ

ولا يُباهِي يوماً حِلاهُ حِلَى

كأَنَّ ايدي الرياض قد خلعت

عليهِ من وَشيِ زهرها حُلَلا

لا زالَ فيهِ السرورُ متصلاً

بارغد العيش بالغاً أمَلا

ودامَ طولَ الزمانِ ساكنُهُ

على ذويهِ للدهر مشتملا

قد تمَّ مَعنَى سَنَى المسيح ارخ

بها لمغنىً بحُسنهِ اكتملا