ألا قاطعوا الدنيا فقد واصلت أذى

أَلا قاطِعوا الدُنيا فقد واصَلَت أَذى

بَنِيها وآلَت أَنَّها ليسَ تُحسِنُ

فمَن يَرجُ أَمناً من مَكايِدِ حربها

يَكُن كالذي يرجو لما ليسَ يُمكِنُ

فبَينا تَرَى نَعماءَها قد تحرَّكت

تُعاضُ ببؤسٍ ثمَّ في الحينِ تَسكُنُ