أنظر لما في الفتى من حسن منقبة

أنظُر لَما في الفَتَى من حُسن مَنقَبةٍ

وغُضَّ طَرفَكَ عمَّا فيهِ من زَلَلِ

فالنحلُ يَعدِلُ عمَّا لا يُفِيدُ ولا

يجني سِوَى الزَهر حتى جاءَ بالعَسَلِ

أَمَّا العناكبُ اذ تُغذَى الذُبابَ فقد

تأتي بسَمٍّ مُمِيتٍ فافتهِم مَثَلى

خُذَنَّ من عِنَب العُنقُودِ ناضجَهُ

وخَلّ حِصرِمَهُ فيهِ ولا تَسَل