أي محتد الخطر المؤيد

أَي مَحتِدَ الخَطَر المؤَيَّد

وأَرُومةَ الفخر الموَطَّد

لا زلتَ تزهو بالبَها

وتَذِيلُ في عِزٍّ مؤَبَّد

ضاءَت بطلعتك البِلا

دُ كأَنَّ وجهك ضوءُ فَرقَد

طَلُقَت بكم غُصنُ الجِبا

هِ وزال منها ما تجعَّد

يَومٌ رِكابُ القَيلِ حَلَّ

بربعنا يُثنَى ويُحمَد

لم ينحصر ما فيك من

أيام بل أَسنَى وأَسعَد

سعدُ السعودِ وغُرَّة ال

حُسن الثناءُ ولو تعدَّد

قد ناسبَ الاسمُ المسمَّى

والخِلالُ الغُرُّ تَشهَد

بل قد تُرَى كل المحا

مدِ فيك إِمَّا قيل أَحمَد

قد عُدت عن مدحي عَلا

كَ مقهقراً والعَودُ أَحمَد

انت الشِهابيُّ الشهاب

العزم والماضي المُهنَّد

دُم سالماً من حادثٍ

ما ان شدا طيرٌ وغَرَّد

ولتبقَ ما بَقِيَ الزمانُ

على الدوامِ وما تجدَّد

عدلاً بحكمٍ إنما

هذا الذي يُرجَى ويُقصد