إن الملامة للصنيع ولائما

إن الملامةَ للصنيعِ ولائماً

من مادحٍ ومديحهِ لكَ أَنفعُ

فالمدحُ كم رفَعَ العقول تصلُّفاً

لكنها بالذَمّ هل تَتَرفَّعُ

واذا تُهِمتَ بخَلَّةٍ لم تَجنِها

رِفقاً ففيكَ لها رِفاقٌ أَشنَعُ