المرء موضوع التغاير إذ بدا

المرء موضوعُ التغاير إذ بدا

يهوى الغيار فلا يزال غيورا

إن عاشر الأبرار نال برارةً

أو باشرَ الفُجارَ آل فجورا

كالنارِ إما جاورت أرضاً خبت

أو قارنت ناراً تزيدك نورا

شاول بين الأنبياء لقد أتى

بنبوةٍ تحبو الفؤاد سُرورا

مُذ غادر الأخيارَ ممتهناً بهم

وانحازَ للأشرارِ حازَ شُرورا