شرة الأسباب في كل امرئ

شِرَّةُ الأَسبابِ في كُلِّ امرِئٍ

قُوَّةُ الشَهوةِ ثُمَّ الغَضَبِ

فاقطَعَنَّ الأصل تأمَن فَرعَهُ

كلُّ حالٍ سُبِّبَت من سَبَبِ

مبدأُ الآلامِ تانِ احذَرهُما

تنجُ من جمرٍ شديدِ اللَهَبِ

كانَتا في آدمٍ من قبلِ أَن

حُطَّ من عالي سُمُوِّ الرُتَبِ

تحتَ حُكمِ العقلِ في طاعاتهِ

حاكماً في جُندهِ لم يُغصَبِ

إذ عَصَى اللَهَ عَصَتهُ فاغتدَى

في نِزاعٍ دائِمٍ مَع نَصَبِ

فورثناها بعدلٍ واجبٍ

أَوجَبَ الأرثَ بأُمٍّ وأَبِ

كجيازي وبنيهِ وَرِثُوا

بَرَصَ الوالدِ عن حكم النبِي