كأن هبات الله حين تقسمت

كأَنَّ هِباتِ اللَهِ حينَ تَقَسَّمَت

اتى حظُّهُ بينَ الوَرَى وافرَ القِسمِ

ولو جُسِّمَت اخلاقُهُ لرأَيَتها

عُقودَ لآلٍ ليس تُدرَك بالوَهمِ

فما دُونَها رصمٌ وهذه حقيقةٌ

وشتَّانَ ما بين الحقيقة والرسمِ