كم أنزل الموت المريع مملكا

كم أنزَلَ الموتُ المُريعُ مُملَّكاً

عن عرشِهِ ومُرفَّعاً عن أَوجِهِ

ذي غايةَ الأَجسامِ عظمٌ ناخرٌ

أَينَ الجَمالُ وأَينَ حُسنُ الأَوجُهِ

رَتَعَت بها الحَشَراتُ في أَرماسِها

فتَغيَّرَت فيها بكلّ الأَوجُهِ

وَقَعَ التَساوي في التَفاوُتِ إِذ غدا

حالُ الدنيء كما النبيهِ الأَوجَهِ