لرحمة الله حد ما له درك

لرحمة اللَهُ حَدٌّ ما لهُ دَرَكٌ

فافزَع اليهِ ومنهُ حينَ تجترمُ

هو الرحيمُ ولكن من مَراحمهِ

بالطبعِ يعفو وبالتكليفِ ينتقمُ

كالنحل يَعمَلُ من طبعٍ بهِ عَسلاً

وليسَ يَلدَغُ الا حينَ يلتزمُ