من كان ليس بخاضع لرئيسه

مَن كانَ ليسَ بخاضعٍ لرئيسهِ

بالطاعةِ القُصوى وغاياتِ الرِضى

بُنبي بأَنَّ الجِسمَ لم يَخضَع لهُ

بل انهُ شَرِسٌ وليسَ مروَّضا

فأسرُع لطاعتِكَ الرئيسَ بلَذَّةٍ

ان شِئتَ تُخضِعَ جِسمكَ المتنهِّصا

إِنَّا نُبيدُ عَدُوَّنا من ظاهرٍ

إِن كانَ بيتُ الروحِ ليسَ مُقوَّضا

فاحقُروهُن نفساً ترومُ كَرامةً

واستأنِفَن في الحالِ جُملةَ ما مضى