هنئت يا دار السعادة واعتلن

هُنِّئتِ يا دارَ السَعادةِ واعتلَن

برِحابكِ المجدُ الخطيرُ مَدَى الزَمَن

أَي جَنَّةَ الفِردَوسِ دامَ لكِ الغِنَى

ما غنَّت الوَرقاءُ في الروض الأَغَن

واسمي بإِسمعيلَ بانيكِ الذي

قد قلَّدَ الاعناقَ اطواقَ المِنَن

نسل الأماجدِ ذي الإِمارة مَن سَما

بَعَلائهِ وذَكائِهِ اعلى القُنَن

ما انت الَّا بدرُ افقٍ حولهُ

شُهبُ البنينَ تُنيرُ في ظُلَم الدُجَن

حيٌّ لحيّ الذكر حيّ مورخاً

دُم بيتَ اسمعيل فردوسَ عَدَن